من الترفيه إلى التهديد الصامت .. آثار صحية خطيرة للألعاب الإلكترونية
تقرير:حبيبة وائل
ظهرت العديد من التحذيرات الصحية نتيجة الساعات الطويلة التي يقضيها اللاعبون أمام شاشات الألعاب الالكترونية، حيث رُصدت مجموعة من الآثار الجسدية والنفسية التي قد تبدأ في سن مبكر، وتزداد حدتها مع مرور الوقت.
تتمثل أبرز الأضرار الجسدية المرتبطة بالألعاب الإلكترونية في التأثير السلبي على صحة العمود الفقري والرقبة. فالتركيز المفرط في اللعب لفترات طويلة، والجلوس بوضعيات غير صحيحة أمام الشاشات، يؤدي إلى توتر عضلي وإجهاد في الفقرات العنقية والقطنية. ويغفل الكثير من اللاعبين عن تصحيح طريقة جلوسهم أو أخذ فترات راحة منتظمة، ما يتسبب بآلام مزمنة في الرقبة وتيبس في الكتفين، خاصة بين فئة المراهقين والشباب. وتشير دراسات حديثة إلى أن الاستخدام غير المنظم للأجهزة الإلكترونية دون مراعاة شروط الجلوس الصحي، قد يسهم في تفاقم مشكلات العمود الفقري على المدى الطويل. يقول أحمد عزت، أمين صندوق نقابة العلاج الطبيعي، إن العمود الفقري يتأثر بشكل واضح بوضعية الجلوس لفترات طويلة، خصوصًا إذا استمر الجسم في وضع واحد دون حركة. هذا الأمر قد يؤدي إلى انحرافات شديدة في شكل العمود الفقري، وتقلص في عضلات الظهر، ومع الوقت يمكن أن تتطور الحالة إلى تشوهات في بنية العمود الفقري. وفي بعض الحالات، قد يصل الانحراف إلى الإصابة بمرض "الجنف" "Scoliosis"وهو انحناء جانبي في العمود الفقري يظهر نتيجة الاستمرار في الجلوس بوضعيات خاطئة لفترات ممتدة.
مشكلات الظهر والرقبة
تتمثل أبرز الأضرار الجسدية المرتبطة بالألعاب الإلكترونية في التأثير السلبي على صحة العمود الفقري والرقبة. فالتركيز المفرط في اللعب لفترات طويلة، والجلوس بوضعيات غير صحيحة أمام الشاشات، يؤدي إلى توتر عضلي وإجهاد في الفقرات العنقية والقطنية. ويغفل الكثير من اللاعبين عن تصحيح طريقة جلوسهم أو أخذ فترات راحة منتظمة، ما يتسبب بآلام مزمنة في الرقبة وتيبس في الكتفين، خاصة بين فئة المراهقين والشباب. وتشير دراسات حديثة إلى أن الاستخدام غير المنظم للأجهزة الإلكترونية دون مراعاة شروط الجلوس الصحي، قد يسهم في تفاقم مشكلات العمود الفقري على المدى الطويل. يقول أحمد عزت، أمين صندوق نقابة العلاج الطبيعي، إن العمود الفقري يتأثر بشكل واضح بوضعية الجلوس لفترات طويلة، خصوصًا إذا استمر الجسم في وضع واحد دون حركة. هذا الأمر قد يؤدي إلى انحرافات شديدة في شكل العمود الفقري، وتقلص في عضلات الظهر، ومع الوقت يمكن أن تتطور الحالة إلى تشوهات في بنية العمود الفقري. وفي بعض الحالات، قد يصل الانحراف إلى الإصابة بمرض "الجنف" "Scoliosis"وهو انحناء جانبي في العمود الفقري يظهر نتيجة الاستمرار في الجلوس بوضعيات خاطئة لفترات ممتدة.
وأضاف، للوقاية من التأثيرات السلبية الناتجة عن الجلوس المطول أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية، نصح عزت بعدم الاستمرار في نفس الوضعية لأكثر من ساعة متواصلة، مع ضرورة أخذ فواصل قصيرة تتخللها حركة بسيطة أو تمارين إطالة خفيفة. كما أن المواظبة على أداء تمارين الجري، والحفاظ على الوضعية السليمة سواء أثناء الجلوس أو الوقوف، إلى جانب ممارسة تمارين باستخدام السوستة الرياضية والانتظام في التمارين داخل صالات الرياضة (الجيم)، تساهم جميعها بشكل كبير في تقليل الآثار الجانبية المرتبطة بالخمول وتقلص العضلات والانحرافات في العمود الفقري.
وللحفاظ على نظام غذائي صحي أثناء اللعب، ينصح عبد الحكيم بشرب المياة أثناء اللعب، مع الاهتمام بمواعيد وجبات منتظمة مع أكل بعض الخضراةات والفاكهة أثناء اللعب التي تساعد على الشبع وتحتوي على سعرات حرارية قليلة فبالتالي تحافط على الوزن مع استبدال المشروبات الغازية بالعصائر الطبيعية.
وعلى الجانب الآخر، تمثل العيون إحدى أكثر الأعضاء تأثرًا بفترات اللعب الطويلة، حيث يؤدي التحديق المستمر في شاشات مضيئة إلى إجهاد بصري مزمن،وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، حيث تساهم الإضاءة غير المناسبة، سواء كانت مفرطة أو منخفضة، في مضاعفة الضرر، إذ يُجبر اللاعب على إبقاء عينيه مفتوحتين لفترات طويلة دون ترطيب طبيعي، مما يعرضه لمشكلة جفاف العين، وتشوش الرؤية، والصداع المتكرر ؛ ولتجنب هذه الأضرار يجب وضع الشاشات على مسافة بعيدة عن العين، مع وجود إضاءة طبيعية مناسبة وفترات راحة منتظمة، ما يساعد على تقليل إجهاد العين
السمنة ونمط الحياة الخامل
من ناحية أخرى، يؤثر الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية على السمنة وحرق الدهون، وفى هذا الصدد أكد" إبراهيم عبد الحكيم" خبير التغذية العلاجية، إن الألعاب الإلكترونية لها علاقة مباشرة مع السمنة، نتيجة جلوس اللاعبين ساعات طويلة لممارسة هذه الألعاب بدون حركة، ما يؤثر مباشرة على التمثيل الغذائي ويقلل معدل الحرق. ما يؤدي إلى السمنة. أضاف عبد الحكيم، أن الإأفراط من تناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة مع تناول الوجبات السريعة بكثرة، نتيجة ساعات اللعب الطويلة والمستمرة يعد مشكلة صحية كبيرة، فبالإضافة إلى زيادة الوزن، تحتوي الوجبات السريعة على كمية كبيرة من الدهون والنشويات، ما يزيد من الدهون الضارة في الجسم التي تؤدي إلى زيادة في الكوليسترول وضيق في الشرايين، فيكون هذا الشخص عرضة لأمراض الأوعية والشرايين وزيادة احتمالية التعرض للجلطات. وأوضح أنه يجب تعويض قلة الحركة أثناء اللعب عن طريق ممارسة الرياضة من 3 إلى 4 مرات في الأسبوع بشكل منتظم مثل المشي أو الجري، ما يساعد على حرق الدهون وبالتالي يحافظ على الوزن.وللحفاظ على نظام غذائي صحي أثناء اللعب، ينصح عبد الحكيم بشرب المياة أثناء اللعب، مع الاهتمام بمواعيد وجبات منتظمة مع أكل بعض الخضراةات والفاكهة أثناء اللعب التي تساعد على الشبع وتحتوي على سعرات حرارية قليلة فبالتالي تحافط على الوزن مع استبدال المشروبات الغازية بالعصائر الطبيعية.
اجهاد العيون ومشكلات البصر
وعلى الجانب الآخر، تمثل العيون إحدى أكثر الأعضاء تأثرًا بفترات اللعب الطويلة، حيث يؤدي التحديق المستمر في شاشات مضيئة إلى إجهاد بصري مزمن،وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، حيث تساهم الإضاءة غير المناسبة، سواء كانت مفرطة أو منخفضة، في مضاعفة الضرر، إذ يُجبر اللاعب على إبقاء عينيه مفتوحتين لفترات طويلة دون ترطيب طبيعي، مما يعرضه لمشكلة جفاف العين، وتشوش الرؤية، والصداع المتكرر ؛ ولتجنب هذه الأضرار يجب وضع الشاشات على مسافة بعيدة عن العين، مع وجود إضاءة طبيعية مناسبة وفترات راحة منتظمة، ما يساعد على تقليل إجهاد العين
Previous
Previous
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات :أكثر من 1000مطور و 20 شركة..مصر تمتلك إمكانيات كبيرة فى مجال الألعاب الالكترونية
Next
Next